كافه المواد المنشوره فى هذا الموقع محفوظه 2010-2017 -
Copyright © Rosittanita
ومحميه بموجب قوانين حقوق النشر والملكيه الفكريه
و لا يجوز نسخ
هذه المواد أو اعاده انتاجها أو نشرها أو تعديلها
أو اقتباسها لخلق عمل
جديد أو ارسالها أو ترجمتها أو اذاعتها
أوانتاجها للجمهور
بأى شكل دون الحصول على اذن كتابى مسبق
MyFreeCopyright.com Registered & Protected

الخميس، 29 مارس 2012

زواج بلا عاطفه


ظاهره أصبحنا نسمع عنها كثيرا وهى الزواج الذى لايدخل فيه جانب العاطفه أو حتى القبول من أحد الطرفين،فتحب المرأه رجلا يعيش بعالم أخر وحده ويتقبل فكره  الزواج نتيجه لضغط الأهل أو للتخلص من حياه يعيشها ولايطيقها أو لنسيان قصه حب مرت بحياته


وتصبح هى كالميت فهى لاتحصل على ماتحتاج اليه من مشاعر ولا تحصل على كلمه رقيقه ترضيها ولاتجد ابتسامه نابعه من القلب ولاتشعر أنها تعيش بقلب حبيبها ولاتجد كل تفاصيل الحياه التى كانت تتمناها قبل الزواج

أتساءل كيف تكون حياتى أو حياتكن ان وجدنا أنفسنا بعلاقه كتلك فقدنا فيها حياتنا السابقه قبل الزواج والتى نعيش فيها لأنفسنا فقط لاغير لنجد أنفسنا متورطين بزواج لامعنى للمشاعر بداخله  ،خائفين من انهاء هذا الزواج لأن الخسائر المعنويه ستكون كبيره ولن نعود لحياتنا السابقه قبل الزواج لأننا حصلنا على لقب (مطلقه)التى تحمل العار لكل امرأه وتجعلها تحت المراقبه طيله الوقت من المجتمع بل وأكثر من فتره شبابها


وكيف هو الحال ان نتج عن هذه الزيجه طفل فتصبح مطلقه وأم وعليها أن تعتنى بطفل وحدها فى كل شئون حياته حتى يكبر ويصبح شابا

أصبحت الأن أستطيع تفسير خيانه بعض الزوجات لأزواجهن فهى شىء كنت أستنكره فى الماضى لأنى لا أفهم أسبابه وأتوقع أنه نقصان بداخل المرأه يدفعها لتلك التصرفات ولكنه شىء بديهى ومتوقع أن تشعر أى امرأه تبحث عن مشاعر كبيره تدفئها من زوجها ولاتجدها  أن تختل دفه توازنها لتجد نفسها عاشقه ولو بالتفكير فقط لرجل أخر غير زوجها بل وقد يستغل بعض الرجال هذا الضعف بالمرأه التى  تموت شوقا لحضن دافىء وكلمات رقيقه دافئه لكى يجذبها الى دائره الخيانه الحقيقيه والخطأ والوقوع فى الرذيله وان كنت مازالت أرفض فكره الخيانه


ماهذه الحياه وكيف نكتشف الشخصيه العاطفيه لمن نرتبط به كزوج ان لم يكشف هو عنها بفتره الخطوبه وفسرناها نحن على أنها خجل واحترام للمرأه ثم نفاجأ بعد الزواج أنه يعيش بعالم لامعنى فيه للمشاعر أو الأحاسيس ،وكيف تسأل زوجه زوجها هل افتقدتنى؟فتكون اجابته لا لأنه ببساطه لايشعر بذلك،وكيف لرجل أن ينام بغرفه وزوجته بغرفه أخرى ليتركها تصارع أحاسيس الأنوثه بداخلها لأنها لاتجد من يحتل تلك الطاقه المتفجره من المشاعربقلبها وجسدها؟

من الطبيعى أن تتحول انسانه كتلك لشخصيه عدوانيه بها كميه كبيره من الشر والكراهيه لنفسها وللأخرين ،تلك الشخصيه تمشى بيننا وتتواجد بكثره ولايفهم سر عدائيتها أى شخص ،فهى محطمه بكل ماتعنى الكلمه ،فكيف لها أن تحب الأخرين أو أن تتمنى لهم الخير ان كانت كل حياتها وزواجها ومشاعرها مع ايقاف التنفيذ؟

ليست هناك تعليقات: