كافه المواد المنشوره فى هذا الموقع محفوظه 2010-2017 -
Copyright © Rosittanita
ومحميه بموجب قوانين حقوق النشر والملكيه الفكريه
و لا يجوز نسخ
هذه المواد أو اعاده انتاجها أو نشرها أو تعديلها
أو اقتباسها لخلق عمل
جديد أو ارسالها أو ترجمتها أو اذاعتها
أوانتاجها للجمهور
بأى شكل دون الحصول على اذن كتابى مسبق
MyFreeCopyright.com Registered & Protected

الأحد، 5 فبراير 2017

حاجه ناقصه...

عندى حاله كده بقالها كام يوم ومش عارفالها تفسير أو جايز عارفه وبستهبل...

حاله كده أنا شخصيا بسميها الهروب للحب، يعنى تبقى  حياتك فاضييييه ومافيهاش أى حاجه مهمه ف تقرر بكامل ارادتك انك تهرب من كل مشاكلك وهمومك بأنك تحب حد ... أى حد

هو الحاله دى ماهيش سهله وتضحك زى ما الناس ممكن تشوفها من بره ، هى حاله أشبه بأنك تبقى غير متحكم فى قلبك وغير مسيطر على اى شىء وقلبك اللى بيمشيك وف الاخر هو اللى بيتوجع
يعنى قلبك بيتوجع حتى و أنت مش فى حاله حب حقيقيه ...شوفت الهنا!!

بتلاقى قلبك و بدون أى تدخل منك بيختار شخص معين يشوفه مناسب من حيث تقارب السن منك و من حيث الشعور بالقبول تجاهه ويحبه ...

أه والله ويحبه خبط لزق كده ، ومش بس يحبه لا و كمان يبدأ قلبك  يشدك لدايره الجنون، و دايره الجنون دى بتشمل كل المستحيلات يعنى مثلا تلاقى نفسك بتحب شخص متجوز ومخلف أو شخص ديانته غير ديانتك أو تحس رغم ان الشخص ده ما عملش أى شىء يوضح انه بيبادلك مشاعرك الا إنك عايز تروحله تقوله انك بتحبه أو توصله بأى شكل أو صيغه مشاعرك تجاهه

بتلاقى نفسك بعد ما كنت ميت و بهتان من أيام قليله فجأه فى وجوده توهجت و نورت وبقيت حابب نفسك وحابب الناس ومقبل على الحياه و بشده

ومش بس كده لا ده أنت كمان بتحس إنك عندك حاله ادمان للشخص ده ومش عارف تشيله من راسك ولا أفكارك وكأن اللى بينكم قصه حب كبيره وهو فى الاساس مافيش أى قصص

بتلاقى نفسك بتدور  وبجنون و احتياج عن أى تفاصيل عنه تعرفك أخباره وتوريك أكتر عن حياته ومشاعره، فيسبوك بقى أو تويتر  المهم انك بتكون بتدور وتشمشم وراه زى الكلب البوليسى والمصيبه انك مش عارف ايه وجه الاستفاده من كل اللى بتعمله ده و كماااان أنت بتكون من جواك عارف بل وواثق انه مش فاكرك أصلا وانك مش على باله

بس الجنون بيخليك تقنع نفسك انه جايز يكون فاكرك وانه طالما هو واحشك اوى كده تبقى اكيد انت كمان واحشه و هيتجنن ويكلمك

الاحساس ده بقى وحش أوى لأنه بيخليك تعبان من الواقع اللى أنت عايشه أكتر فبدل ما كنت بتهرب مره و رايح للحب عشان تهرب ليه فبتتحول لشخص بيهرب مرتين

مره بتهرب من همومك للحب ومره بتهرب من همومك والحب اللى كنت فاكره هينقذك للنوم

الخوف كله انك تفضل فى الحاله دى كتير قبل ماتخف وترجع شخص نص طبيعى مره تانيه

بتلاقى نفسك شخص كئيب منطوى عايز يفضل نايم فى سريره و كأنه فرحان بوحدته

التأقلم على شخص بيخليك تعبان جدا من غيره حتى لو كان وجود الشخص ده فى حياتك مدته ايام بسيطه لكن مجرد فكره انك اتعودت عليه بتخليه ماشى زى المخدر فى جسمك وهتتجنن عشان ماخدتش جرعتك اليوميه منه وبتحس ان حياتك فيها حاجه ناقصه بدونه

الحاله دى أكيد مش عندى لوحدى بس الأكيد ان اللى حاساه واجعنى ومش عارفه أتخلص من وجعه بس أهو عالاقل فضفضت باللى جوايا جايز أرتاح...

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

أنا عانس بسبب الانترنت


الانترنت هو حياه تانيه فى عالم تانى غيرعالمنا الواقعى  ،عالم افتراضى  بس أول متدخل برجلك فيه يشدك يسحرك يخليك تدمنه 
وده اللى أنا عارفاه من زمان لكن اكتشفته أكتر النهارده مع كلمه ماما اللى بقت أساس فى روتين حياتنا اليوميه (أنتى عانس) ولما اتناقشنا شويه والنقاش أصبح حاد أكتر قالتلى ولحد امتى هتفضلى عايشه فى العالم الافتراضى بتاعك ده؟قصدها عالانترنت طبعا

وهى فعلا عندها حق هو عالم افتراضى ،يعنى أنا مثلا واحده مش بشتغل ومش متجوزه ولا بحب ولا مخطوبه هتكون حياتى كلها فين غير قدام الانترنت وبعدين أنا لو الانترنت ده مكانش فى حياتى أنا كان زمانى اتجننت من زمان

الانترنت بينسيك الدنيا ويمكن بينسيك نفسك كمان وبتتعرف فيه على ناس طبعا فيهم الوحش وفيهم الكويس بس مهو ده أحسن من حياتنا الواقعيه اللى الأصحاب فيها بيقلوا كل يوم واحد عالأقل فى الانترنت بنلاقى ناس نحكى معاهم ووقت منكون مكسورين بيقدروا حتى لو مفضفضناش معاهم عالاقل بيرسموا البسمه على شفايفنا 

أنا مع الانترنت ساعات بكتشف نفسى من أول وجديد ،ساعات بكتشف انى انسانه وحشه أوى لدرجه انى مببقاش عارفه نفسى وساعات بكتشف انى مش انسانه وحشه وعندى جوانب تانيه كويسه وساعات بتعلم حاجات من الكلمات اللى بتتكتب على الفيس بوك اللى بتكون فيها حكمه عن الحياه  والناس 

بس كمان الانترنت علمنى انى معرفش اتكلم مع الناس وجها لوجه أنا وصلت لمرحله انى ساعات مببقاش عارفه أعبر عن اللى عايزه أقوله مع انه كلام سهل بس مبكونش عارفه أعبر لأنى اتعودت أعبر بالكتابه مش وجها لوجه

لما اتصدمت فى أكتر صديقه ليا وأكتر انسانه كنت بحبها وكنت حاسه بوحده رهيبه لما باعتنى لمجرد انها اتجوزت لو أنا فى الوقت ده كنت من غير الانترنت وحاجه تشغلنى وتلهينى كان زمانى اتجننت رسمى

بس من وجهه نظر ماما الانترنت بيخلينى أحبس نفسى فى البيت بالشهور وما أخرجش وبصراحه هى عندها حق مينفعش حد يحبس نفسه فى البيت بالشهور كده بس اللى هى مش فاهماه ان الموضوع ده مش بسبب الانترنت ولكن بسبب انى فعلا بخاف من الناس وبحس انى غبيه ومبعرفش اتصرف صح  ومعنديش أى ثقه فى نفسى

الانترنت بقى أسلوب حياه وأعتقد مش ليا انا بس ده لناس كتير يعنى تصحى من النوم تلعب فى الموبايل وتشوف أخبار الفيس بوك ايه وبعدها تقوم من السرير و تفطر وتتغدى وتتعشى قدام الكمبيوترولما تيجى تنام بالليل تفتح الموبايل برده وتفضل عالنت لحد ما تنام  

بس الانترنت ما بيجيبش عريس مع انه ممكن تتولد قصص اعجاب وحب كتير عليه خصوصا بالنسبه للى عندهم حرمان عاطفى زييى ومعندهمش أى ارتباط عاطفى ولا قصص حب فى حياتهم  عالأقل فى حياتهم  الحاليه بس بالنسبه ليا مستحيل أتجوز من خلال الانترنت  ،يعنى أنا دقه قديمه فى الموضوع ده بالذات أتعرف بناس أه أحب حد أو أعجب بحد ماشى لكن أتجوز منه لا لأن الانترنت مجرد شاشه انت بتتكلم من وراها مش بتشوف حقيقه الاشخاص بشكل واضح  وأنا نفسى أحيانا كتير بتحكم فى مشاعرى وكلام يجرح ممكن أقوله من خلال الانترنت لكن لو فى حياتى الواقعيه مش هقدر وهقوله فورا  حتى لو هيخلينى أخسر اللى قدامى 

مش مهم أكون صح أو غلط بادمانى للانترنت المهم  ان الانترنت حاجه بحبها وبتبسطنى وبتخلينى دايما فى تواصل مع الناس ومش هسيبها حتى لو ...هعيش من غير جواز

أيوووووووووه أنا مجنونه


أنا المجنونه اللى سنى بيكبر سنه ورا سنه ومبتجوزش ومبخرجش من بيتنا من كتر الاكتئاب اللى أنا فيه وبعدين أكتئب فأكل وبعدين أتخن فأحس انى مش عايزه أخرج أكتر من الأول عشان تخنت ورغم كل ده أنا برده مستنيه الراجل اللى يكون راجل أوى مش مجرد مكتوبله ذكر فى البطاقه اللى يجى وياخدنى وأحس معاه بالأمان ..مجنونه أنا صح؟

طيب لو حسبناها بالعقل مهو لو كان هو كمان بيدور على واحده زييى يبقى زمانه هو كمان بيطلع غلبه فى الأكل وبياكل ويتخن يعنى على الفرح هنكون احنا الاتنين شوالين قطن كبار بس كل ده مش مهم المهم اننا هنكون لقينا بعض واتجوزنا بعض ومقتنعين ببعض

هتقولولى طيب هو هيشوفنى ازاى اذا كنت أنا مش بخرج من البيت الا نادرا وفى حالات الطوارىء والضروره القصوى فقط؟
أقولكم معرفش بس أكيد هتكعبل فيه فطريقى لو ربنا أراد اننا نكون لبعض

عارفين؟أنا كمان البنت اللى مامتها بتشد فشعرها منى عشان برفض كل الطرق اللى توصلنى لعريس  

برفض أخس وبرفض أبطل أكل وبنسى نفسى لما أفضل قاعده أكل وأنا متضايقه وبرفض أشتغل يمكن الاقى عريس فى الشغل وبرفض أروح لمقابله عرسان بيرشحنى ليهم أقاربى أصلى أنا مش البنت اللى أحط نفسى قدام راجل يعاينى وبعدين يقول لا والله أصلها معجبتنيش وهو ممكن يكون شكله يقطع القلب أصلا لولا بس أمه كل يوم تصحيه وتقوله ايه القمر ده فيتمرع الواد ويشوف نفسه قمر فى السما وهو ولا شخصيه عدله ولاحتى منظر يتبصله بالونه ومنفوخه هوا عالفاضى 

عارفين كمان؟أنا لقيت ماما بتقولى النهارده أجيبلك من الاخر؟(الست فاض بيها وكرهت الحياه بسببى) أنتى سنك بيكبر ولو فضلتى تتأمرى كده عمرك مهتتجوزى وأنا بكل برود قولتلها مش مهم فقالتلى هيشوفك فين وأنتى قاعده زى البروطه كده قولتلها مش مهم هيشوفنى فين بس مش هتجوز بالطريقه دى

أنا عايزه راجل يحبنى ويحتوينى وأحس معاه انى طفله مش بذوق كلامى ،أحس معاه انى طبيعيه وانى مش بمثل شخصيه تانيه مش فيا عشان أرضيه 

عايزه راجل يحس انه محتاجلى زى ما أنا محتجاله ويحكيلى الحاجات اللى بتضايقه فى الحياه كأنى مامته مش مراته ولا حبيبته ،عايزه أحس انى كل حاجه ليه وهو كل حاجه ليا

عايزه أخاف عليه ويخاف عليا وما ننامش ولا يوم واحنا متخانقين حتى لو زعلانين سوا نسيب المشكله على جنب ونحاول نحلها وقت تانى لكن ماننامش متخاصمين وكارهين بعض

أنا أوقات كتير كمان مبكونش زى البنات نفسى أتجوز وكده 
أنا بيكون نفسى أحب حد ويحبنى ومنتجوزش من كتر منا بخاف من الجواز وبخاف يقتل حبنا ونتحول من حب لحياه تقليديه مفيهاش عشق ولا مشاعرولا خوف على بعض وعارفه انى غلط فى أفكارى دى بس كتير بحس ان الجواز بيقتل الحب وبيبنى بداله حياه ممله تقليديه روتينيه جدا،بس أنا كمان مش عايزه أتجوز عشان عايزه لو حد بيحبنى يفضل جنبى عشانه حاببنى مش جنبى عشان هو جوزى ومضطر يكون جنبى وأمره لله 

ولحد ما ده يحصل وأتجوز أو أحب هفضل أحضن المخده وأكلمها وأشتكيلها وأحكيلها كل حاجه بحسها وأضحكلها وأعيطلها لما أزعل وأهمسلها برومانسيه وأحسها بتهمسلى برده فى ودنى 

وهفضل أحس بكل حاجه بقلبى مش بعقلى أصل العقل ده رخم أوى واحساس القلب ده بيبقى أجمل احساس وكمان هفضل أعيش على الحب أصلى نسيت أقولكم انى بحب على نفسى طول الوقت كده بحب البياع اللى فى المحل والشاب الانيق اللى قابلته من سنه فى السوبر ماركت والولد أبو عيون حنونه اللى قابلته من شهر وأنا بعدى الشارع والدكتور أبو ضحكه جنان اللى كنت بتعالج عنده وهكذا أى حاجه بصبر نفسى بيها لحد ما احب بجد مهو أنا اصلى بتنفس بالحب ومن غيره بعيش زى الميتين بالظبط وبحس انى مش قادره اتحرك ولا أعمل أى حاجه وأقل مجهود بيتعبنى وتحت عينيا بيسود ووشى بيتحول للون بهتان جدا وانا مش لاقيه حب فحياتى 

كفايه عليكم كده عشان كده أنتم هتعرفوا انى مجنونه رسمى

الجميل فيا انى بتكلم وكأن فيه ناس بتدخل مدونتى وتقرا مواضيعى مش انها صحراء جرداء مبيدخلهاش صريخ ابن يومين من أيام الاحتلال الفرنسى 

فكرتونى بعادل امام وهو بيقول أيها الجماهير العريضه وفى الحقيقه لا فيه جماهير ولا متفرج واحد حتى فى مدونتى دى

يلا مش مهم أدينى بصبر نفسى ان ممكن يكون فيه ناس بتعدى على مدونتى المقطوعه من شجره دى وبيعجبها مواضيعى الفزه الفظيعه ولكن ايديهم بتكون فيها تعويره ولا حاجه عشان كده مبيعرفوش يعلقوا مهو لازم برده البنى ادم مننا يعيش بالامل 

أنا كده خلصت الكلمتين المحشورين فقلبى هيييييييييييييح

أسيبكم مع المشهد اللى بعشقه من فيلم The notebook

الأربعاء، 10 أبريل 2013

وأصبح رجلا...


أجلس كل ليله و أنظر الى السماء والقمر والنجوم  وأتساءل الى متى تستمر حاله الوحده التى أعيشها والى متى ستظل الفرحه ضيفا  متثاقل الخطى كسولا مترنحا يقع بكل حفره تقابله حتى لا يصل الى قلبى أبدا بينما يصل الى الجميع من حولى  بسرعه الصاروخ ليلتصق بجدران حياتهم دون رغبه منه أن يفارقها أم أن هذا هو (النحس) الذى يتكلمون عنه الذى يجعل المصائب وسوء الحظ  هو فقط ما يلاحقنى بكل مكان أو مناسبه 

أتذكر بليله من الليالى كنت عند أحد أقاربنا فى زياره عائليه اجتمعت بها كل العائله  وأتى أيضا  أولاد أعمامى (القريبين منى بالعمر) وزوجاتهم  وأولادهم ذوى الأعمار المختلفه  وكنت أنا الوحيده  فى تلك الزياره العائليه التى بلا زوج أو أولاد ولم أهتم كثيرا يومها  وأقنعت نفسى بأنه النصيب وأن نصيبى سيأتى يوما ما لا محاله ومر اليوم  جميلا هادئا واتفقنا  بمناسبه اجتماع العائله على الخروج سويا باليوم التالى  لقضاء اليوم معا  وبالفعل جاء موعد الخروج وكان يوما حارا مشمسا فى وسط أيام الشتاء البارده  فنزلت بملابس خفيفه  قد تعرضنى للمرض  ان أتى الليل باردا  وبمجرد أن رأنى ابن عمى  قال لى هذه الملابس لاتصلح  لهذا الجو المتقلب  وقال ان شعرتِ بالبرد فى أى وقت  فسأعطيكِ (الجاكيت) الذى أرتديه حتى لاتمرضى  وهذا يعنى أنه هو من سيمرض حينها  !!!

وبنفس اليوم كان ابن عمى  كلما رأنى أسير معهم هادئه صامته يتكلم  معى  حتى لا أشعر بالوحده بين كل هؤلاء المتزوجين  ولكنى أتكلم معه ثم أعود لصمتى  من جديد مع ارتسام ملامح الضيق وعدم الشعور بالأمان على وجهى  لاحساسى بأنى سأموت وحيده بلا زوج أو أولاد أو أى شخص يحبنى الى جانبى  

ودخلنا الى محل به أشياء كنت أريد السؤال عنها وأخبرت ابن عمى بها باليوم السابق (يوم الزياره العائليه) ولكن حالتى النفسيه السيئه جعلتنى لا أريد أن أسأل عن أى شىء وكل ما أتمناه أن أعود الى بيتى  لألتهم وجبه كبيره من الطعام تنسينى همى وحزنى  ...

ولكنى  تفاجأت حينما وجدته  يسألنى عما كنت أريد السؤال عنه ليسأل البائع  ففرحت كثيرا  وشعرت أن لى قيمه  وأن هناك من يتذكر متطلباتى الصغيره والتافهه أيضا  وبعدها عادت الى البسمه مره أخرى وأصبحت أتكلم  وتخليت عن هدوئى  وصمتى القاتل 

و فى الحقيقه  بعد تلك التصرفات الصغيره  من ابن عمى  والتى أسعدتنى كثيرا  بالرغم من بساطتها  شعرت بأن زوجته  تشعر معه بالأمان لأننى ولساعات قليله شعرت بهذا الأمان الذى لم يتعمد هو أن يشعرنى به ولكنه سمه من سماته التى يتعامل بها مع الجميع 
ولكنى  تمنيت حينها  أن أجد رجلا بتلك المواصفات وهذا الحنان الذى  يظهر مع كل تصرف منه  حتى ولو كان تصرفا صغيرا

وبعد عده أشهر من تلك المقابله العائليه  كنت أجلس كعادتى  بعد منتصف الليل وبالتحديد فى الساعه  الرابعه صباحا أراقب النجوم  وأستمتع بهدوء الليل  وأعلق أيضا على  بعض  الأشياء التى أعجبتنى على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) لأجد أحد أقاربى  الذى يصغرنى بخمس سنوات ويسكن بمحافظه أخرى غير التى أعيش أنا بها  يجلس هو الأخر على الفيس بوك  وبعد كلمات صباح الخير واطمئنان عن الأحوال العائليه  أخذنا  الحوار الى تفاصيل أخرى  لم  نتكلم عنها أبدا فى مقابلاتنا العائليه التى تستمر لساعات وساعات  وأخبرنى  بأنه يحب هذا الموعد من الليل ويحب هذا الهدوء ويعشق أن يجلس  ليراقب السماء  والنجوم  والقمر ويحب تلك البروده التى تسرى فى أوصاله  مع  بروده الأجواء ليلا  التى تجعل الناس  يغلقوا أبوابهم  ليبحثوا عن الدفء  بينما يظل هو  يستمتع بغموض الليل  وسكونه  وأخبرنى أن السماء تمطر الأن بمحافظته  فقلت له: طيب قوم ادخل جوه واقفل البلكونه عشان ما تعياش  فقال لى :أنا بحب المطر جدا ومقدرش أقوم أدخل جوه ولو عليا أنزل حالا أقف فى وسط الشارع  

فصمت أنا قليلا وقولت له :اممممممممم  ده الباشا رومانسى بقى  فقال لى لا يعتبر انسان  من لا يبحث عن العشق بين السطور الخاليه حتى معانى العشق ولا يبحث عن الدفء مع حبيبته الخياليه  بين معانى أغنيه هادئه لفيروز مع موسيقى الرحبانى  ثم سكت قليلا وقال :أنا لو مفكرتش  فى الحب أموت ...

وانقطعت حواراتنا لفتره طويله جدا فليس من العادى بيننا ان نتكلم  لاتليفونيا ولا على الفيس بوك  وذات مره  وجدته  يضع فيديو لقطعه من فيلم  أنا أعشقه  وخاصه هذا  الجزء الذى بالفيديو  فأخبرته بأن هذا الفيلم قديم جدا وتخيلت أنه لايعرفه لأنه عند نزول الفيلم كان هو صغيرا  فأخبرنى بأنه يعشق هذا الفيلم  و أن الصغير لا يظل صغيرا  طوال حياته...

و أه  نسيت أن أخبركم  أنه بالاضافه لحب السماء والنجوم والقمر فأنا أحب تلك البروده التى تسرى فى أوصالى  مع بروده الأجواء ليلا التى تجعل الناس يغلقوا ابوابهم بينما أظل أنا أستمتع بغموض  الليل وسكونه وأنا أيضا أعشق الأمطار وأعشق أن أخرج يداى من النافذه كالأطفال لتسقط  عليها قطرات المطر وأتمنى حينما تمطر السماء لو أنى أنزل لأقف بوسط الشارع  وأبحث بين السطور الخاليه من العشق عن العشق وأبحث عن الدفء مع حبيبى الخيالى بين معانى أغنيه هادئه لفيروز ولو مفكرتش فى الحب أموت ...

حينها فقط وبعد كل الحوارات التى حدثت بيننا ولم تحدث أبدا فى أى زياره عائليه  أحسست بأن هذا الطفل لم يعد طفلا ولكنه أصبح رجلا 

ولكن ما كان يحيرنى حقا  لماذا أعيد اكتشاف أقاربى  الذين لم أفهمهم  طوال سنين عمرى الكثيره واختلاطى الدائم بهم  الا الأن فقط؟
فى الوقت الذى أنا بحاجه شديده أكثر من أى وقت مضى  الى رجلا حقيقيا يحمل تلك المعانى والأحاسيس بداخله وليس مجرد ذكر يوجد بحياتى  لأتفاخر بأنى أنثى 

ولماذا أيضا هؤلاء الذين أكتشفهم من جديد اما أنه رجلا متزوجا لا يصح التفكير به أو أنه شابا يصغرنى  بخمس سنوات ما يعنى أنه لايصلح زوجا  ..... ممممممممممم هل هو النحس أم ماذا   :(

الخميس، 28 مارس 2013

بعيدا عن الضوء


حياتى هى تلك التخبطات الكثيره واللانهائيه التى تقودنى دائما الى الهاويه وليس الى حافتها فقط ،فأنا تلك الشخصيه التى لاتستطيع الحياه بلا حب فأبحث عن الحب بين الكلمات والنظرات وأبحث عنه أيضا لدى الممثلين الزائفين بائعى الأحاسيس المكتوب على جبهاتهم كلمه كاذبين لأحيا بعض اللحظات من السعاده الزائفه أيضا ... نعم أموت شوقا لأشعر بأنى أهتم بشخص وأجد منه اهتمام وأجد لنفسى المبررات لكى أصدق تلك المشاعر المزيفه حتى لا أشعر بالوحده

بعيدا عن الضوء أعيش حياتى التى لا أعتبرها حياه فقلبى ينبض ليعيش فقط حتى ولو كنت أنا صاحبه هذا القلب ميته بين أربعه جدران لا أغادرهم بالشهور أحيانا ،أخاف من الخروج من المنزل ومن البشر ومن كل شىء حتى ولو كان صغيرا وتافها لدى الاخرين

حياتى خاويه من كل شىء وأبطال قصه حياتى هما اثنين فقط لا ثالث لهما النوم والانترنت فأنا أنام ظهرا من ارهاق كثره السهروأستيقظ فى منتصف الليل وأهرب بالنوم من كل حياتى وما فيها من خوف ووحده قاتله وروتين وملل وأما الانترنت فهو الونيس الوحيد لوحدتى ولذلك حينما ينقطع الانترنت أو يتلف جهاز الكمبيوتر لأى سبب أتحول لانسانه تشبه المدمنين فى تصرفاتهم وتتوقف حياتى وسعادتى فقط على عوده الكمبيوتر والانترنت لطبيعتهم

أيامى تشبه كثيرا أيام العجائز العاجزين لمشاكل صحيه أو جسديه وليس العجائز العاشقين للحياه حتى أخر نفس بصدورهم،أخاف من المجهول ومن موت شخص عزيز 

وتتمحور حياتى أيضا حول جانب أخر مخيف ويتعلق بالخوف من استمرار الوحده التى أعيشها الى الأبد وهو الزواج ،ولكن من أين يأتى الزواج لانسانه محبطه منغلقه تكره الخروج وتختبىء وراء الشباك حين تفتحه وتمتنع عن فتح الباب حينما يرن الجرس  وتبحث عن أخرين بالمنزل ليعفوها من هذه المهمه الشاقه!!!

أين سيرانى هذا الرجل الذى يبحث عن عروس وأنا لا أخرج الا نادرا وان رأنى فأين هى مؤهلاتى التى تجذبه للارتباط بى ،نعم نعم سيعجبه احباطى وخيبه أملى وتشاؤمى وكراهيتى لذاتى والضياع الدائم واليومى الذى يتفاقم ولا يهدأ بتفاصيل حياتى

ليس قلبى فقط هو الضائع ولاحياتى فأخلاقى أيضا ضاعت وملامح الانسانه الراقيه ضاعت هى الأخرى فهى لم تعد راقيه ولا مؤدبه ولا حتى انسانه

وفى الحقيقه أهلى والمقربين الى لايفهموا الا جزء واحد من كل معاناتى وهو أنى انسانه مكتئبه ولكن فى حدودها الأمنه ولا أحد يفهم الى أى مدى أصبحت أنا انسانه مختلفه .......

الخميس، 20 سبتمبر 2012

نزيف بلا دواء


تحتاج المرأه الى رجل يحتويها يضمد جراحها يجعلها تشعر الى جانبه دائما بالأمان تشعر أنها معه طبيعيه لا تصطنع من نفسها أنثى غير التى هى عليها ،تحتاج الى من يحتويها لأنه يحبها ولا يحتويها تمهيدا للقاء جسدى ،هى فى استغاثه دائمه برجل حقيقى يحتاج اليها كانسانه لا كجسد  

وهذا الاحتياج كالنزيف لادواء له الا رجل حقيقى جدا يعرف كيف يعامل الأنثى والطفله فى ان واحد ويعرف كيف يحترم الاثنتان معا 


وان لم يوجد هذا الرجل بحياه الأنثى تحاول الهروب من واقعها بايجاد هذا الرجل فى عالمها حتى وان كان من نسج خيالها ...


يرن هاتفها فيكون هو المتصل الذى لاوجود له فتتحدث اليه وتطمئنه عن حالها وتعيش نشوه احساس اهتمام رجل بحالها لثوانى معدوده تنهى بعدها الاتصال الوهمى لتعود الى احساس الوحده القاتله المقترنه بالجنون 


تتخيل نفسها تقع بمكان ما مغشيا عليها وتفتح عيناها لتجد نفسها بغرفه فى مستشفى ورجل غايه فى الرقه والعذوبه يجلس بجانب سريرها(لاتعرفه) وينظر الى عيناها نظره عميقه تقترن باللهفه المتأنيه الهادئه ليطمئن عليها وهو من حملها بين ذراعيه الى المستشفى حينما أغشى عليها


تكون فى مكان ما فترفع هاتفها لتطلب كيان وهمى لتخبره بمشكله كبيره وهميه حدثت معها فيعدها بأنه قادر على حلها ...ولن يتركها



تنظر الى المرآه فتتحدث اليها وهى منهكه بلا مجهود وتجد فى  المرآه  من يطلب اليها أن ترتاح لأن مظاهر الأرق تزحف على ملامحها وأنه فى انتظار أن تعود تلك الفتاه الجميله المتألقه بعد 
 نوم مريح

تذهب الى سريرها وتمسد بيدها على رأسها وتتحدث الى وسادتها 
 فى حوار رقيق حنون  يحتله هو برقه كلماته و روعه أحاسيسه   ثم يضمها بحنان الى صدره ويقبّل جبهتها  ويعدها بأن الخوف لا  معنى له لأنه دائما هنا وسيكون القوه التى تحميها حتى من نفسها

 تلك المرأه فى غضبها عنيفه كأسد مجروح  فهى رقيقه مكسوره فى داخلها وعنيفه فظه فى تعاملاتها الى درجه الوصف بالوقاحه أحيانا وهذيانها وقت الغضب قوى بما لاتتحمله طاقه بشر،غير مكترثه لما حولها فالعالم أصبح لايعنيها

...فعذرا أيها الرجال فهى امرأه تنزف وبلا مأوى  

الخميس، 19 يوليو 2012

حد يعرف يتحملنى...



بما انى مش متجوزه ولسه ما اتورطتش ولاحتى فى قصه حب فمن حقى انى أتمنى أمنيات كبيره حتى لو كانت فى نظر الناس أمنيات مستحيل تحقيقها

ساعات لما أقعد مع نفسى كده وأفكرهل ممكن يكون فيه انسان فى الدنيا دى كلها يقدر يتحملنى وأنا غضبانه ويتحمل جنونى وكلامى العصبى اللى ممكن جدا يكون جارح أحيانا

وأقول لنفسى هو فيه بشر هيقدر يتحمل كم الغضب ده والاهانه؟طيب وليه ميقولش لنفسه وأنا ايه اللى يغصبنى عالهم ده؟ما أخد واحده هاديه بطبعها ومش بتتعصب ولاحاجه

ممكن يكون الغضب والثوره دى كلها عشان فعلا تعبانه ومحتاجه انه يقف جنبى وممكن أكون بعمل كده عشان عايزه أتأكد انه بيحبنى وهيتحملنى

ممكن كمان يكون الغضب ده عشان عايزه أسمع جمله: أنا مش هعاتبك دلوقتى عشان عارف انك متضايقه (الجمله دى بتدى أمان فظيع لأى بنت أو ست)بشرط انه ميجيش بعد ما البنت تهدا يقولها أنتى غلطتى فيا وأنتى متعصبه وقولتى كذا وكذا ويبدأ خناقه جديده وكبيره من موضوع المفروض انه انتهى

بيبقى نفسى أوقات لو بعيط وبقول كلام رخم يقولى ششششش متقوليش ولاكلمه ويمسك ايدى ويشدنى منها لحضنه ويقولى خليكى فحضنى وعيطى وخرجى كل اللى مضايقك ويطبطب عليا ويضمنى أوى

الحاجات دى بتفرق أوى لأن البنات والستات هبل جدا ومفيش زعل بيطول معاهم بس بيبقوا محتاجين اللى يعرف يحميهم ويحسسهم بالأمان ولو معرفش يعمل كده الغضب بيزيد والثوره بتكبر لأننا ساعتها بنحس اننا لوحدنا جدا ومش لاقيين أهم شخص فى حياتنا واقف جنبنا

حاجات هبله أوى ممكن تزعلنا أوى وحاجات هبله برده ممكن تفرحنا جدا

بيبقى نفسى أكون دايما حاسه بالأمان معاه ومش خايفه ومابحميش حتى نفسى منه لأنى مطمنه

بيبقى نفسى مننامش أبدا واحنا مخاصمين بعض حتى لو عندنا مشكله كبيره بيننا ننام واحنا عارفين ان بهدوء اليوم اللى بعده هنناقش المشكله وهنحلها

دى كانت فضفضه كده وخلصت الحمد لله عشان لو مكنتش اتكلمت فيها كان زمانى قاعده بعيط ومتضايقه عشان مش لاقياها فى حياتى ومفتقداها