كافه المواد المنشوره فى هذا الموقع محفوظه 2010-2017 -
Copyright © Rosittanita
ومحميه بموجب قوانين حقوق النشر والملكيه الفكريه
و لا يجوز نسخ
هذه المواد أو اعاده انتاجها أو نشرها أو تعديلها
أو اقتباسها لخلق عمل
جديد أو ارسالها أو ترجمتها أو اذاعتها
أوانتاجها للجمهور
بأى شكل دون الحصول على اذن كتابى مسبق
MyFreeCopyright.com Registered & Protected

الخميس، 13 أكتوبر 2011

بين الجدران


وجدت نفسى اليوم كعادتى كئيبه حزينه كمثل حالتى دائما..لاجديد بحياتى سوى بعض التغييرات التى أقوم بها ولا تعتبر تغيير أبدا فى حياه الأخرين،كالنزول الى مكتبه كتب كبيره لشراء الكثير من الكتب التى تنسينى نفسى والعالم من حولى أو النزول لشراء شىء جديد يلهينى لبعض الأيام كطفل صغير يلعب بلعبه جديده حتى يملّها

فكرت فى أن ارتدى ملابسى وأتأنق لأخرج وحدى...بالمناسبه الطبيعى هو أن أخرج وحدى ولكم أن تتخيلوا انسانه منطويه لاتحب التعامل مع الأخرين تخرج وحدها وهى لاتجد سبب لخروجها سوى ان تثبت لنفسها انها تستطيع ان تكون وحدها وتشعر بنفس السعاده التى تشعر بها فى وجودها مع الأخرين بل وأفضل  وأضع لنفسى الأسباب التى تجعلنى لا أرتاح فى صحبه الأخرين وهى ازعاجهم وارتباكى لوجودهم وتصرفى بشكل غير طبيعتى  لاكسب نظرتهم باحترام لى بالرغم من انى اعرف أن التصرف بشكل طبيعى هو أهم وسيله لكسب احترام وحب الأخرين الا انى لا اتعامل بهذا المبدأ ولا أعرف السبب

شعرت بتعاسه وتردد الف مره قبل أن أقرر الخروج من منزلى  وخجل من كونى وحيده وتعيسه الى هذه الدرجه وفى النهايه قررت التراجع عن قرار الخروج من المنزل حتى لايحدث فى طريقى أى شىء يثيرالفزع بداخلى أو يربكنى

القيت بأسباب حزنى وتعاستى وعدم ثقتى بنفسى على القدر الذى لم يجعل فى حياتى انسان أحبه ويحبنى ويجعلنى سعيده لوجوده فى حياتى وفى الحقيقه أنا أعرف أن هذه الأسباب مزيفه لأن السعاده نحن من نمنحها لأنفسنا وليس الأخرين هم من يمنحونا اياها وان لم نفرض على ا لسعاده التواجد بحياتنا فلن يستطيع أى شخص أن يفعل
تمنيت لو أن أجد من يقف بجانبى ولاينشغل عنى او ينسانى وهذا أيضا هو المستحيل فحتى لو كان صديق فهو لن يتذكرنى بكل خطوه بحياته ويأتى ليطمئن(طبيعه الحياه وأنا أعرف)ولكن شىء مايدفعنى للكثير من الأسئله حول حياتى

فى الحقيقه كل أسئلتى تدور حول موضوع واحد وهو الحب المفقود بحياتى  

أشعر بالكسل والملل واحساس بعدم الرغبه فى عمل اى شىء ،شعور بانعدام الدافع للقيام بأى شىء فأى شىء بلا طعم أو معنى أو أهميه

أحيانا بجنون أفكر هل ستظل حياتى أعيشها بمنزلى وبين جدرانه بلا جديد؟هل سأظل على فترات أشد نفسى للخروج الى الشارع وايهام نفسى بالسعاده التى لا أشعر بها لا وحدى ولابصحبه الأخرين؟هل سيمر الحب بحياتى ليتوقف عندها دون أن يهرب؟

هناك تعليقان (2):

د.ريان يقول...

مساء الخير روز

بصراحة موضوع مؤثر وبيشبهكِ ناس

كثيرين والحياة قدر وقسمة ونصيب وأكيد

يوم بيكون بحياتكِ إنسان يهتم فيكِ ويكون بالقرب

ويكون أخ وصديق يشيل همكِ وتهميه هو صعب الموضوع شوية

بس مش مستحيل لأنه أصبح شيء نادر

بس صدقيني مع الأمل كل شيء ممكن

أحياناً باقول لنفسي إذا كان انا لسه

لم أجد صديق قريب جداً كيف راح القى الحب

بس ربنا كريم وبيعوضنا حتى بوحدتنا

حتى نجد من يخرجنا منها لما تخرجي تأملي

الناس وحياتهم والسعادة يمكن تطل عليكِ

والأغنية جداً روعة ياروز :)

وفعلا لا أحد يحب البقاء لوحده بس نعمل ايه

لازلنا نبحث في الحياة

دمتِ بكل سعادة

Rosittanita يقول...

مساء الورد ريان

عارفه ان مع الامل كل شىء ممكن

بس ساعات الامل بيكون مفقود جوانا

وبنحس ان مفيش شىء فى الدنيا ليه طعم ولامعنى

حتى ساعات بقول لنفسى هو انا عايشه ليه

مفيش أى شىء بيفرحنى بصدق ولو وجد الشىء اللى يفرحنى بجد ده

بيحصل كل فتره طويله اووووووووى

على كل حال شخصيتى المجنونه اللى كتبت

الموضوع ده امبارح هى هياها عندت مع

نفسها وقررت تنزل انهارده وجبت كتب

كتييييير مبسوطه بيهم أوى :)

متتخيلش ياريان انا بقيت بحب الكتب

ازاى حتى انا سميت نفسى (دوده كتب)من

كتر ما الموضوع عندى بقى ادمان عشان

الكتب بتنسينى أى حاجه حوليا وتخلى مخى

يوقف البطاريات اللى شغاله عمال

على بطال فيه بلا توقف

وأول مابدخل المكتبه بحس براحه نفسيه

وكأنى دخلت عياده دكتور أمراض نفسيه

وعصبيه ،بحس انى مطمنه كده ومرتاحه

وان المسكن جه خلاص وهبقى هاديه لفتره

مع شويه الكتب الحلوين اللى جبتهم

أنا بشوف الناس ياريان داخله تشترى

كتاب او 2

لكن أنا بشترى بال 5 أو 6 كتب

وكأنى بشترى كتب ليا وللزمن

يالا المهم ان كله بيعدى ومفيش حاله

بتدوم

ربنا يخليك ياريان

أطيب تحياتى